بعد
نحو عشرة أيام من تعلق البويضة الملقحة بجدار الرحم، قد يحدث لدى المرأة
شك بأنها حامل بسبب ما يحدث لديها من تغيرات جسدية. أو قد ﻻ تكون على علم
بالحمل لأسابيع نتيجة لعدم حدوث أي أعراض له قبل غياب أول حيضة، بل فقط
تتساءل ما إن كانت حاملا عندما تفتقد تلك الحيضة.
ويذكر أن علامات الحمل تتضمن ما يلي:
(الشعور بالوخز في حلمات الثدي)
فهرمونات
الحمل تزيد من إمدادات الدم إلى الثدي، ما قد يؤدي إلى الشعور بوخز حول
الحلمتين. وهذا يمكن أن يكون واحدا من أولى علامات الحمل. ويلاحظ ذلك في
بعض الأحيان خلال أسبوع أو نحو ذلك من الحمل. ولكن، بمجرد أن يعتاد الجسم
على زيادة الهرمونات، فإن هذا الإحساس يهدأ.
(انتفاخ الثديين والشعور بالألم عند مسهما)
عند
الوصول إلى الأسبوع السادس من الحمل، يصبح الثديان حساسين بشكل كبير للمس.
ويتشابه هذا الشعور مع ما يحدث قبل الحيض، غير أنه يكون أقوى لدى الحوامل.
ويذكر أن هذا الشعور يكون في قمته في بداية الحمل، غير أنه يخف مع مرور
الوقت.
كما وقد تلاحظ المرأة الحامل أن ثدييها أصبحا أكبر حجما.
(المغص وبقع الدم)
من
الشائع أن تظهر بعض بقع دم في وقت الحيض بدﻻ منه لدى الحوامل. كما وقد
تظهر بقع وردية خفيفة أو تتلون الملابس الداخلية بلون بني. كما وقد تصاب
المرأة بمغص خفيف.
(الغثيان)
يبدأ غثيان الحمل
عادة في المراحل المبكرة منه، وذلك لدى من يصبن به، فبعض الحوامل ﻻ يصبن
به أصلا. وعادة ما يحدث غثيان الحمل في الأسبوع السادس من الحمل، غير انه
قد يصيب البعض بشكل مبكر يصل إلى الأسبوع الرابع. ويذكر أن هذا الغثيان قد
يتصاحب مع التقيؤ لدى بعض المصابات.
(تحول لون الحلمات إلى لون أغمق)
تحدث
التغيرات الجلدية بشكل شائع خلال فترة الحمل. وأحد التغيرات الأولى التي
قد تلاحظ هي تحول الدائرة المحيطة بحلمتي الجلد إلى لون أكثر قتامة، الأمر
الذي قد يحدث في نحو الأسبوع الثامن من الحمل.
(النهمة)
تصيب
بعض الحوامل النهمة لأطعمة معينة والإعراض عن أخرى، ما قد يحدث بشكل مبكر
من الحمل. وتفيد بعض النساء بأنهن يشعرن بطعم معدني في الفم، والبعض الآخر
أنهن لا يستطعن تحمل طعم القهوة أو الطعام الذي كن يحببنه عادة، مثل البيض.
وبما أن هذه الأعراض ﻻ تؤكد بوجه قاطع أن المرأة حامل، فيجب اللجوء للفحص المنزلي للتأكد من ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق